بوسطن (AP) — لوكا دونسيتش يتكدس الإصابات والنقاط في هذه النهائيات للدوري الوطني لكرة السلة، ولكن للمباراة الثانية على التوالي، لم يحصل على دعم كافي من زملائه في دالاس. وهذه المرة في ليلة قام فيها بوسطن سيلتيكس بفعل كل شيء ممكن لإعطاء دالاس فرصة لسرقة مباراة في الخارج.
وقام دونسيتش بتوصيل 12 من 21 رمية وأنهى بـ 32 نقطة و 11 تمريرة حاسمة و 11 ريباوند، مما يشكل ثلاثيًا فريدًا في النهائيات للمرة العاشرة خلال مسيرته في الإقصائيات وأول ثلاثي مزدوج في تاريخ المافريكس في النهائيات.
ولكن زملائه كانوا يتوقع منهم أن يظهروا جيدًا من رمياتهم في ليلة شهدت فيها بوسطن فقط 10 من 30 رمية ثلاثية، ولقد اصاب جيسون تاتوم بـ 6 من 22 من المجال.
وذلك جمع بين مجموع زملائه 26 من 59 من الميدان في ليلة شهدت فيها بوسطن فوز جيم 2 105-98.
وكلها أضافت لفجوة من لعب فريق دالاس 2 - أفضل من سبعة تم نقل السلسلة إلى دالاس لعرض اللعبة 3 يوم الأربعاء.
“كل مباراة نخسرها فرصة ضائعة بالنسبة لنا،” وكانت تصريحات دونسيتش عند سؤاله عما إذا كان يشعر بأن الأفراد فاتهم فرصة استغلال ليلة سيئة من بوسطن. “في النهاية، علينا أن نسجل الرميات للفوز باللعبة.”
لقد كانت هذه هي الهزيمة الأولى لمباراة 2 من الإقصائيات لدالاس، التي فازت بثلاث مباريات على التوالي - كلها في الخارج. الآن يواجه دالاس مهمة مفاجئة بالديهام لكون بوسطن قد خسر مرتين فقط هذه البطولة الوطنية على أربعة من خمس مباريات. يل التسجيلات هى 6-0 في الطرق خلال البطولة.
شكل دالاس صعوبة من الخط ثلاثي النقاط (6 من 26) ومن خط الفوازير (16 من 24). وكان دونسيتش 4 من 8 من خط الفوازير وكان لديه ثمانية من أصل 15 فريقه من الأخطاء.
“الأشياء الصغيرة، تعرف، علينا أن نفعل الأشياء الصغيرة وهذا جزء من اللعبة،” وقال مدرب مافريكس جاسون كيد. “هذه هي النقاط التي تركناها على اللوحة ولم نصوب رميات الفوازير الليلة بشكل جيد، ويجب ان نكون افضل.”
بدأ دونسيتش مباراة 2 بعد أن تم تحديده كمحتمل صباح الأحد بكسر من الجانب الأيمن للركبة والكاحل الأيسر قبل نقله إلى كائن مشكوك فيه بعد الظهر بعد إضافة كسر للصدر إلى قائمة إصاباته.
وكان من المتوقع أن يلعب بعد الانتهاء من جولة التدريب الخاصة به. ويعتقد دونسيتش أنه تعرض للإصابة في الصدر أثناء لعبة 1. خلال الإعلانات القبلية، كان دونسيتش يرتدي لفة ثلجية عبر جانب صدره وركبته.
“أريد دائمًا اللعب،” وقال دونسيتش. “كل اليوم، قمنا بالكثير من الأشياء للتحضير للعبة.”
ولم يبدو أن هذا يزعجه في البداية، حيث سجل ست من أصل 11 نقطة لدالاس وهرب دالاس إلى تقدم 13-6 في الربع الأول.
ولكن بدا أن حركته تفتقر في بعض الأحيان. ظهر ذلك لاحقًا في الفترة الافتتاحية عندما دفع جيلين براون الكرة إلى الملعب في كومة سريعة وعبر دونسيتش قبل أن ينزلق أمامه مباشرة لب الكرة بيدين.
وكان ذلك لم يبطئ دونسيتش في الهندسة الداخلية، حيث استمر في ترصين النقاط وإجراء حديث كلامي مع معجبين لجنة الكرة المرتدلة، الذين كانوا متخيّلين بجانب الملعب بعد إجراء طلقات متتالية.
ومن المؤرق أكثر ربما لآمال دالاس لبقية السلسلة هو أداء كيري إيرفينغ.
بعد أن انتهى بـ 12 نقطة فقط في اللعبة 1 - ثاني أقل نقاط في مسيرته في النهائيات - تحسن إيرفينج بـ 16 نقطة في 7 من 18 رميات، مع ست تمريرات حاسمة واثنين من الأخطاء. ولكن 10 نقاط منها جاءت في الشوط الأول، مما ترك دونسيتش بمفرده نهاية فترة اللعبة.
“يتوقع زملائي مني تحويل الكثير من الأهداف وتخفيف العبء، ليس فقط على لوكا وإنما على الفريق بأكمله،” وقال إيرفينغ. “الأمر على الجميع، يا رجلاً. أنا متأكد تمامًا إذا سمعت ما يقوله الجميع، سيقولون إن عليهم أن يفعلوا شيئًا أفضل.”
تمت المشاركة في المزيد من لاعبي دالاس في اللعبة 1، حيث وصل جميع خمسة لاعبي بداية من دالاس للأرقام المزدوجة. وكانت هذه هي عزاء صغيرة لدونسيتش.
“في النهاية، علينا أن نحصل على مزيد من النقاط،” وقال. “أعتقد أن أخطائي وأهدافي الضائعة في حرماننا من اللعبة. يجب علي أن أكون أفضل بكثير في هذين الفئتين.”
